انتقل إلى المحتوى
7 تأثيرات الموجات تحت الصوتية على نمو الخلايا المتوسطة في نخاع العظم

تُظهر هذه الدراسة أن الموجات تحت الصوتية منخفضة الشدة (4-20 هرتز، 79-86 ديسيبل) المُطبّقة لمدة 60 دقيقة تُعزّز بشكل ملحوظ تكاثر الخلايا الجذعية الوسيطة لنخاع العظم (BMSCs) وتُثبّط موتها الخلوي المبرمج (الموت الخلوي المبرمج) في المختبر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة التعبير عن بروتين "سورفيفين" (Survivin)، وهو بروتين يُعزّز بقاء الخلايا وانقسامها. تُشير هذه النتائج إلى أن الموجات تحت الصوتية يُمكن أن تُحسّن قابلية بقاء الخلايا الجذعية الوسيطة لنخاع العظم، مُعالجةً بذلك قصورًا جوهريًا في استخدامها العلاجي لإصلاح الأنسجة في حالات مثل نقص تروية الدماغ، والسكتة الدماغية، وإصابات الدماغ الرضحية. يُسلّط هذا الضوء، بالنسبة للمهنيين الطبيين، الضوء على إمكانات الموجات تحت الصوتية منخفضة الشدة كطريقة تكميلية غير جراحية لتعزيز بقاء الخلايا الجذعية الوسيطة لنخاع العظم أثناء عملية الزرع، مما قد يُحسّن نتائج العلاجات التجديدية، مع العلم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من فعاليتها السريرية وبروتوكولات تطبيقها المُثلى.

قد يستخدم مالكو جهازي Infrasound 8 وCHI Palm هذه الأجهزة لتحسين صحة ونمو خلايا خاصة تُستخدم في علاج حالات مثل السكتة الدماغية، وإصابات الدماغ، وإصلاح الكسور، أو غيرها من الحالات التي تحتاج فيها الأنسجة التالفة إلى إصلاح. تشير الدراسة إلى أن استخدام الجهاز بمستويات منخفضة (المستوى الحاد لجهاز CHI Palm) لمدة 60 دقيقة يُحفز هذه الخلايا على النمو بشكل أفضل وإطالة عمرها. هذا قد يزيد من فعالية هذه الخلايا عند استخدامها للمساعدة في إصلاح المناطق المتضررة من الجسم، مما قد يؤدي إلى نتائج تعافي أفضل. هذه دراسة أولية.

الرجوع إلى الأعلى
سلة تسوقك

عربة التسوق فارغة.